أظهر استطلاع للرّأي أجرته مؤسسة "هاريس انتراكتيف" أنّ "أكثر من واحد من كلّ ناخبَين فرنسيَين اثنين، يرى أنّ المرشح الإشتراكي بنوا هامون يجب أن ينسحب من السباق الرئاسي لصالح مرشح يساري منافس له تفوّق عليه في استطلاعات آراء النّاخبين".
وأُجري الإستطلاع بعد إعلان رئيس الوزراء الفرنسي السابق مانويل فالس أنّه سينضمّ إلى عدد متزايد من الإشتراكيّين الّذين يرفضون التصويت لهامون، المرشّح الرسمي لحزبهم".
وأثار هذا التخبّط في اليسار تساؤلات بشأن مصير الحزب الاشتراكي الفرنسي، وأعطى مجالا للمرشح المستقل الوسطي إيمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان ليصبحا المرشحين الأوفر حظا للفوز بالرئاسة.